قصة مزعجة قرأتها هذا الصباح في صحيفة "ميترو" اللندنية مفادها أن شاباً عربيا" مغتربا" في الثامنة والعشرين من عمره حكمت عليه محكمة سويدية بالسجن ثمانية عشر شهراً وبغرامة مقدارها 1200 جنيه استرليني وبالترحيل بعد انتهاء مدة حبسه وذلك لأنه، وباعترافه، سرق مواطناً وقع على سكة ميترو ستوكهولم وتركه ملقى إلى أن داهمه قطار ففقد على إثر ذلك إحدى قدميه. تصوروا لو أن هذا الشاب أنقذ المواطن السويدي بدلاً من أن يسرقه ويتركه ليدوسه القطار، كم كان عمله سيكون مقدراً وبطولياً مقارنة بما أقدم عليه من فعل خسيس. وتصوروا كم يسيء أمثال هؤلاء لصورة العرب والمسلمين في الغرب. ولكم أن تتصوروا دور مثل هذه المسالك المنحرفة في توفير مادة للعنصريين والكارهين للعروبة والإسلام في بلاد الغرب ليرتكزوا عليها في هجومهم علينا في وسائل الإعلام ومحافل الرأي وصناعة القرار